العمر مجرد رقم .. أكدها تاريخ الأسطورة إبراهيموفيتش
أكد الأسطورة السويدية إبراهيموفيتش اللاعب المخضرم الذي شارف عمره علي الاربعين بأن العمر مجرد رقم ، وذلك من خلال تألقه بالدوري الايطالي هذا الموسم حيث أنه يتربع علي عرش صدارة هدافي الدوري برصيد 10 اهداف.
العمر مجرد رقم
أثبت الأسطورة إبراهيموفيتش أن العمر مجرد رقم من خلال تاريخه ومحطاته الرياضية في أشهر الملاعب الكروية.
وإليكم نبذة مختصرة عن محطات السلطان الكروية
بدأ صاحب ال39 عام تاريخه الاحترافي في نادي مالمو السويدي في عام 1999 ثم انتقل إلي نادي إياكس امستردام الهولندي بعد عامين من التألق بالدوري السويدي وذلك في صيف 2001، واستمر لثلاثة اعوام في القلعة الهولندية، حيث بزغ نجمة وسطع في سماء الساحرة المستديرة.
ثم انتقل الي فريق السيدة العجوز في عام 2004 ليُسَطِّر تاريخ كروي جديد في أحضان الكرة الإيطالية ، امضي بين صفوف العملاق الايطالي يوفينتوس عامين ابدع فيهم بلمساته الساحرة واهدافة التي عجزت قوانين الفيزياء عن تفسيرها ومساعدتة لزملائه بالفريق.
استمر في الدوري الايطالي لثلاث اعوام اضافية ولكن هذه المرة بين صفوف النيراتزوري بداية من صيف 2006 أضاف فيهم لمسة تاريخية للأنتر الإيطالي بتحطيم العديد من الأرقام القياسية.
ولكن بعد تلك المواسم الثلاث فضَّل أن يخوض تحدي جديد في ملاعب جديدة خارج أراضي الطليان فانتقل إلي الدوري الأسباني من البوابة الكبيرة للكرة الأسبانية من البوابة الكتالونية.
ولكنه لم يتأقلم مع الفريق بسهولة لوجود البرغوث الأرجنتيني الذي يطغي حضوره علي حضور أي لاعب داخل أسوار الكامب نو، فقضى موسم كروي وحيد بين صفوف البرسا ثم عاد مرة اخرى إلي الدوري الإيطالي ولكن هذه المرة عن طريق الميلان العريق ، استمر السلطان بين صفوف الروسونيري لعامين دون اسمه ليس فقط بين أساطير الميلان بل بين أساطير الكرة بشكل عام.
تابع نبذة عن تاريخ إبراهيوفيتش وإثبات أن العمر مجرد رقم
ولكنه لم يشبع كرويًا فقرر خوض تجربة أخرى في الأراضي الفرنسية فانتقل إلى نادي العاصمة باريس في عام 2012 ليصبح الهداف التاريخي للفريق ، استمر في ملعب حديقة المراء لأربع أعوام حقق فيهم مزيد من الأرقام والإنجازات الفردية والجماعية ، إلى أن انتقل بعد ذلك للدوري الأقوي في العالم الدوري الإنجليزي عن طريق فريق الشياطين الحمر مانشيستر يونايتد في عام 2016 .
إثباتًا لنظرية العمر مجرد رقم فقد لعب الأسطورة بين جدران الأولد ترافورد لعامين إضافيين ليشبع رغبته في تحطيم الأرقام القياسية كعادته ، ولكنه أصيب بقطع في الرباط الصليبي ، أبعدته تلك الإصابة هي الأصعب في كرة القدم عن المستطيل الأخضر لفترة.
ولكن كعادته يعود سريعا للملاعب في وقت هو الأقصر عن كل من تعرض لتلك الإصابة المروعة ، ولكي يأهل نفسه بدنيًا وفنيًا مرة أخرى انتقل إلى الدوري الأمريكي في مطلع عام 2018 إلي نادي لوس أنجلوس جالاكسي.
استعاد بريقة مرة اخري واستمر في كسر الارقام القياسية بالدوري الامريكي لعامين اخرين ، حتي عاد مرة اخري في بداية عام 2020 الي ما يسمية السلطان ببيتة المفضل فريق الميلان ليلعب مرة اخري بملعب سان سيرو الذي لطالما حقق فية العديد من الانجازات.
الجدير بالذكر أن الروسونيري كان بعيدا لاكثر من موسم عن صدارة الدوري الايطالي ، ولكن بعد عودة السلطان عاد معه الفريق مرة اخري للمنافسة ويبدو أن الميلان يستعيد بريقه وقوته التهديفية حيث أن الميلان الأن متصدر الدوري الإيطالي برصيد 20 نقطة من 8 مباريات خاضها الفريق بفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني ، ويطمح عشاق ومتابعي السلطان بمزيد من المتعة الكروية لعدة اعوام اضافية دون النظر الي عمره ، فمع الزلاتان ابراهيموفيتش العمر مجرد رقم .